تأسيس الدولة العلوية و إعادة توحيد البلاد


تأسيس الدولة العلوية
و إعادة توحيد البالد
مقدمة:
بعد وفاة أحمد المنصور السعدي دخل المغرب مرحلة
جديدة من الضعف، و أصبحت الدولة المغربية مھددة فما ھي
مظاھر الضعف؟ و ما ھي القوة السياسية الجديدة التي
عالجت الوضع؟ و كيف تمكن السلطان المولى إسماعيل من
إعادة توحيد البالد؟
1 - تعرض المغرب لتفكك سياسي بعد ضعف السعديين :
* بعد سنة 1603 انقسم السعديون إلى قسمين : ملوك
فاس، و ملوك مراكشكما ظھر التنافسحول الملك في
العاصمة الواحدة مما ساعد على بروز منافسين جدد كانت
الزوايا أھمھم. مما أدى إلى تدھور أمني و اجتماعي. كما
عرف المغرب عدة مجاعات و فترات جفاف.
1653 1647
1650 1635 1631 1625
1627
1613
1614
1609 1603
1606
السنة
الميالدية
 * انقسم المغرب إلى عدة وحدات سياسية منھا :
- مجال نفوذ آل النقسيسو الخضر غيالن
- مجال نفوذ الزاوية الدالئية
- مجال نفوذ األشراف السعديين و بعدھم الشبانات
- مجال نفوذ الزاوية السماللية
- مجال نفوذ األشراف العلويين
 * تمكن العلويون من توحيد المغرب
2 - تمكن المولى إسماعيل من إعادة ھيبة المغرب :
 * بويع المولى إسماعيل بمدينة فاسبعد وفاة أخيه المولى
الرشيد سنة 1664، و كان عليه مواجھة المعارضين بدأ من
ابن أخيه أحمد بن محرز ثم أھل فاسو غيرھا من القبائل إلى
أن وحد المغرب تحت سلطته.
 * اشتھر المولى إسماعيل بالقوة و الثبات على الدين يقرب
منه رجال العلم و أھل الزوايا معروفا بالشجاعة و الدھاء و
السياسة .
 * من بين أعظم ما خلفه المولى إسماعيل بناؤه مدينة
مكناس1673 و تكوينه لجيشعبيد البخاري مما مكنه من
تحرير عدة ثغور و منھا : المعمورة 1681 طنجة 1684 العرائش
1698 كما ھادنه العثمانيون سنة 1689