قد يندهش القارئ عندما يقرأ العنوان ولكن هذه هي الحقيقة ليس في امريكا وانما في زيمبابوي حيث أصدرت الحكومة الزيمبابوية ورقة عملة
جديدة من فئة 100 مليار دولار زيمبابوي وهذا الرقم لمن لا يعلم يعني الرقم (1) وعلى يمينه أحد عشر صفراً.
وقد كان إحصاء الأصفار في العملة الزيمبابوية مشكلة حتى قبل اصدار الورقة الجديدة والتي تشتري رغيفين من الخبز.
ومنذ بداية العام الحالي اضطرت الحكومة لإصدار سلسلة من الاوراق النقدية بسبب التضخم الكبيروكان أولها من فئة 100 مليون ثم 250 مليون ثم 500 مليون; لكن جميع هذه العملات صارت عديمة القيمة للأسف. وصار من المعتاد للزيمبابويين أن يتحدثوا عن مصروفاتهم اليومية بترليونات الدولارات والترليون يحتوي على 12 صفر.
وتقول مواطنة زيمبابوية إن ما يسبب الاضطراب هو محاولة تعداد الأصفار الموجودة على الصكوك المصرفية أو محاولة تعدادها على الأوراق التي توضح أسعار السلع.
وتمثل الأصفار المتعددة مشكلة كذلك لآلات الحاسبة كي تتمكن من عرضها وكذلك أجهزة الدفع في الأسواق والأنظمة المحاسبية وغيرها.
وللتحايل على هذه المشكلة قررت البنوك مؤخراً حذف ستة أصفار من كل المعاملات والوثائق المالية لكن الاقتصادي الزيمبابوي جون روبرتسون يقول إنهم سيضطرون لحذف ثلاثة أصفار أخرى خلال شهر آخر. ليست زمبابوي فقط التي مرت بنفس المشكلة وتاريخياً شهدت دول أخرى حالات مشابهة من التضخم وصلت إلى أكثر من 50% خلال الشهر الواحد. والمواطن الزيمباوي قد يذهب الى السوق ومعه 500 مليون دولار زيمبابوي وقد يرجع ب 3 كيلوات طماطم و4 كيلوات بصل وطبقين بيض فقط الى منزله .
وقد كان إحصاء الأصفار في العملة الزيمبابوية مشكلة حتى قبل اصدار الورقة الجديدة والتي تشتري رغيفين من الخبز.
ومنذ بداية العام الحالي اضطرت الحكومة لإصدار سلسلة من الاوراق النقدية بسبب التضخم الكبيروكان أولها من فئة 100 مليون ثم 250 مليون ثم 500 مليون; لكن جميع هذه العملات صارت عديمة القيمة للأسف. وصار من المعتاد للزيمبابويين أن يتحدثوا عن مصروفاتهم اليومية بترليونات الدولارات والترليون يحتوي على 12 صفر.
وتقول مواطنة زيمبابوية إن ما يسبب الاضطراب هو محاولة تعداد الأصفار الموجودة على الصكوك المصرفية أو محاولة تعدادها على الأوراق التي توضح أسعار السلع.
وتمثل الأصفار المتعددة مشكلة كذلك لآلات الحاسبة كي تتمكن من عرضها وكذلك أجهزة الدفع في الأسواق والأنظمة المحاسبية وغيرها.
وللتحايل على هذه المشكلة قررت البنوك مؤخراً حذف ستة أصفار من كل المعاملات والوثائق المالية لكن الاقتصادي الزيمبابوي جون روبرتسون يقول إنهم سيضطرون لحذف ثلاثة أصفار أخرى خلال شهر آخر. ليست زمبابوي فقط التي مرت بنفس المشكلة وتاريخياً شهدت دول أخرى حالات مشابهة من التضخم وصلت إلى أكثر من 50% خلال الشهر الواحد. والمواطن الزيمباوي قد يذهب الى السوق ومعه 500 مليون دولار زيمبابوي وقد يرجع ب 3 كيلوات طماطم و4 كيلوات بصل وطبقين بيض فقط الى منزله .