أهمية الأردن عبر التاريخ


ملامح التاريخ الحضاري للأردن
س ١: ما أهمية الأردن عبر التاريخ ؟
 اكتسبت الأردن بحكم موقعه أهمية خاصة عبر التاريخ وظروفه السياسية
والاقتصادية التي مر بها أهمية خاصة وهي : -
١- مفتاح الطريق للبلدان العربية المجاورة له ( مصر وبلاد الرافدين والجزيرة العربية
٢- نشؤ الحضارات القديمة على أرضه وما زالت أثارها موجودة إلى يومنا هذا ومنها
أ- المملكة العمونية : عاصمتها ربة عمون ثم أصبحت تعرف باسم عمان .
ب- المملكة الأدومية : عاصمتها بصيرة إلى الجنوب من مدينة الطفيلة .
ج- المملكة المؤابية : عاصمتها ذيبان في جنوب الأردن بقيادة الملك يوشع .
د- مملكة الأنباط العربية : عاصمتها البتراء  امتد حكمها من بصرى الشام إلى مدائن
صالح .
# تعرض الأردن عبر التاريخ إلى غزاة طامعين هم :
١- الفرس : بقيادة كورش الفارسي .
٢- اليونانيون : بقيادة الإسكندر المقدوني بعد صراع مع الفرس في بلاد الشام ،
وقد تركوا بصمات واضحة في تاريخ الأردن ظهرت في عهدهم المدن العشر (
الديكابولوس ) منها ربة عمون التي عرفت باسم فيلادلفيا نسبة إلى بطليموس
فيلادلفيوس ثم مدينة جرش ( جراسا ) وبيت راس وأم قيس ( جدارا ) واربد (
أربيلا ) .
٣- الحكم الروماني :
١- كان الأردن جزأً لا يتجزأ من الامبرطورية الرومانية .
٢- إنشاء حضارة لهم ما تزال صورتها ماثلة في هذا العصر .
( من خلال الكنائس والمدرجات الرومانية في كل مكن عمان وجرش ) .
- كان للأردن أهمية خاصة فقد كانت بوابة للفتوحات الإسلامية وقد دارت على
أرضه عدة معارك بين المسلمين والروم ومنها :
أ- معركة مؤته : وقعت زمن الرسول صلى الله عليه وسلم سنة ٨ ه بقيادة زيد بن
حارثة رضي الله عنه .
ب- معركة طبقة فحل : وقعت في واد الأردن في عهد الخليفة الأول أبو بكر الصديق
سنة ١٣ ه .
ج- معركة اليرموك : وقعت في سهل اليرموك المطل على النهر شمال الأردن بقيادة
خالد بن الوليد رضي الله عنه سنة ١٤ ه وكانت سببًا في نهاية الحكم الروماني
لبلاد الشام .
الأحداث السياسية والتاريخية التي شهدتها ساحات الأردن:
٥- العصر الأموي
١- أذرح : تقع جنوب الأردن كانت ملتقى التحكيم بين أبي موسى الأشعري ممث ً لا عن
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعمرو بن العاص ممث ً لا عن معاوية بن أبي
سفيان .
٢- بناء العديد من القصور الأموية في الصحراء الأردنية  منها قصر عمرة والخرانة
 المشتى ، الطوبه ، والحلابات .
٣- الحميمة : انطلاق الدعوة العباسية من الحميمة للإطاحة بالأمويين ونقل الخلافة
من بلاد الشام إلى بغداد ، وقد أصبح الأردن جزءا من كيان الدولة العباسية .
٤- احتلال الصليبيون الأردن وأقاموا القلاع في الشوبك والكرك لحماية بيت المقدس
والسيطرة على طريق الحج .
٦- في العهد الأيوبي  تمكن المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي من استعادة
الشوبك والعقبة وعجلون  وكانت معركة حطين الحد الفاصل الذي أنهى الوجود
الصليبي في بلاد الشام
٧- في عهد المماليك : اهتم المماليك بالكرك وجعلوها مكانًا :
١- لحفظ أموالهم .
٢- جددوا المزارات في مؤته .
٣- اهتموا بالمساجد مثل مسجد الجامع في عجلون .
٨- في عهد العثمانيون : تنبه العثمانيون لأهمية الأردن فكان ممرًا للقوافل ومنطقة
ضرورية لدعم الحكم العثماني وظهر الاهتمام العثماني بالأردن من خلال :
أ – إنشاء القلاع على طول طريق الحج .
ب- إنشاء البرك . ج- إنشاء سكة حديد الحجاز .
٩- بداية القرن العشرين : شهدت الأردن عدة ثورات للتحرر من الحكم التركي عندما
ظهرت الحركة الطورانية الداعية إلى طمس الهوية العربية ، أجتمع أحرار العرب وسلموا
القيادة إلى ملك العرب الشريف الحسين بن علي الذي فجر ثورة العرب الكبرى ضد
الطغيان ، وقد ضرب أبناء الأردن تحت القيادة الهاشمية أروع المعاني في التحرر وبذل
الغالي والنفيس واستطاعوا تحرير أرضهم من العثمانيين .
في عام ١٩٢١ م : تأسست أول حكومة أردنية برئاسة رشيد طليع وكانت حكومة
عربية أكثر منها أردنية لإيمان الأمير عبد الله بن الحسين بن علي العميق بالقومية
العربية سبي ً لا للتحرر والاستقلال .
١٩٤٦ م : أعلنت إمارة شرق الأردن مملكة وسميت المملكة الأردنية /٥/ في ٢٥
الهاشمية ونصب الأمير عبد الله بن الحسين ملكًا عليها . وصدور الدستور الأردني في
عهد الملك طلال رحمه الله .
 ثم انتقلت الراية الهاشمية إلى المغفور له الملك الحسين ثم انتقلت الراية الهاشمية
المعطاة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ليواصل المسيرة في تحقيق منعة
الدولة واستقرارها وأمنها ونموها وتطورها وتحقيق التضامن العربي وإعادة الحقوق إلى
أصحابها .